هنا اوروبا
السترات الصفراء تصاب بخيبة الأمل في الأسبوع السادس والعشرين.
يوروتايمز / منذر المدفعي
شهدت باريس وعدة مدن فرنسية أخرى مظاهرات احتجاجية من قبل حركة السترات الصفراء للتنديد "بخصخصة الأموال العامة" دون نسيان بقية الشعارات المطالبة باستقالة ماكرون وحل البرلمان الفرنسي.
انطلق التحرك الاحتجاجي في باريس من ساحة جوسيو حتى الدوارة الثانية عشر في شرق العاصمة إلا أن الحركة الاحتجاجية تعرضت هذا اليوم لخيبة أمل واضحة بسبب الانخفاض الكبير في نسبة المشاركة.
كانت مظاهرات اليوم خجولة جدا بعدد بلغ 1200 متظاهر فقط في باريس بينما أكدت المصادر الرسمية أن عدد المتظاهرين في عموم البلاد بلغ 18600 متظاهر.
هذه النسبة من المشاركة تمثل انخفاضا واضحا وتراجعا كبيرا لشعبية الحركة الاحتجاجية.
ردد عدد من المشاركين في المظاهرات شعارات منددة بالحكومة وسياستها التي وصفوها "بالرأسمالية" بينما وجه البعض ندائه لأعضاء الحركة عبر مكبرات الصوت مؤكدين بضرورة "عدم نسيان الأهداف التي جعلتنا نخرج للتظاهر منذ الأسبوع الأول" وذلك سعيا الى تحفيز المتظاهرين الذين تخلفوا عن الصفوف هذا اليوم.
بينما أكد أحد المتظاهرين المداومين على المشاركة لفريق يوروتايمز في باريس أن "سبب انخفاض نسبة المشاركة هو الأمطار التي هطلت بشدة عند بداية النهار مما اجبرت الكثير من المتظاهرين على عدم المشاركة في المسيرة خشية اصابتهم بالمرض".
تضم مظاهرات السترات الصفراء مشاركين من كافئة الفئات العمرية وبالتالي تمثل الأمطار واحدة من التهديدات بالنسبة لكبار السن الذين لاحظنا غيابهم عن تحرك الاسبوع السادس والعشرين.