هنا اوروبا
أطباء فرنسيون يعترضون على الاوامر التي تلقوها من قبل الشرطة.
يوروتايمز / منذر المدفعي
قدم مجموعة من الأطباء بمبادرة اطلقها الطبيب جيرالد هيرزيك في مستشفى "أوتيل دو ديو" وثيقة اعتراض على تدخل الشرطة الفرنسية في عملهم كأطباء خلال ساعات خدمتهم في قسم الطواريء في المستشفيات.
تعرض الأطباء الفرنسيين منذ عدة اسابيع لضغوطات من قبل الشرطة الفرنسية التي طالبتهم بتزويدها بقوائم تتضمن أسماء الجرحى الذين يدخلون إلى المستشفى خلال أيام المظاهرات. `
تسعى الشرطة الفرنسية إلى ملاحقة المحتجين الذين يتعرضون لجروح خلال المظاهرات قد تستخدم كدليل ضدهم بشأن ارتكابهم لاعمال عنف وتخريب تسببت بإصابتهم بتلك الجروح. وبالأخص أولئك الذين يتعرضون لجروح عقب اشتباكهم مع رجال الامن.
يؤكد الطبيب جيرالد هيرزيك بأن هذه التعليمات "تدعونا إلى خيانة الضمير المهني. مهنتنا كأطباء هي أولا المحافظة على اسرار المريض حتى على ذويه فكيف بنا ونحن يطلب منا أن نشي بهم أمام الشرطة!".
يدعو هيرزيك بقية الأطباء على عدم الموافقة على تقديم اسماء المرضى للشرطة كما ينبه بقية الأطباء بأن هذا التصرف بالاضافة إلى كونه "خيانة للضمير المهني" فهو ايضا جنحة يعاقب عليها القانون إن توجه المريض للقضاء بغرامة تبلغ 15 الف يورو والسجن لمدة عام واحد بتهمة أفشاء أسرار المريض.