احتلت شؤون المعوقين رأس القائمة وفق أولويات البرنامج الانتخابي الذي أعلنه الرئيس الفرنسي ماكرون حين ترشحه للانتخابات الرئاسية، إلا أن 98 بالمئة من المعوقين في فرنسا هذا اليوم يؤكدون خلال استطلاعات الرأي الاخيرة أنهم لايثقون بماكرون ولايلمسون اي اهتمام بشؤونهم واحتياجاتهم من قبل الحكومة.
يؤكد ألان روشو أحد المعاقين الفرنسيين أنه "عند سماعي مقترحات ماكرون بشأن تأهيل المعاقين وإعادة إدماجهم في المجتمع من خلال المهن التي يمكنهم مزاولتها قلت لنفسي ما اروع هذا الشخص، واليوم لا أجد أي أثر لتلك الوعود".
تم تعديل البند الخاص بالمعاقين في قانون الضمان الاجتماعي في فرنسا خلال عام 2005 لضمان تقديم مساعدات اجتماعية ومالية كافية لإخراج تلك الفئة الاجتماعية من خط الفقر والاعتماد على الغير ، إلا أن ذلك "التعديل لم يعد مناسبا اليوم لأنه يترك المعاقين تحت خط الفقر" وفق ما يقول آلان روشو.
يطالب المعاقون في فرنسا بإخراجهم من خط الفقر وتوفير سكن مناسب لهم، وهم يؤكدون وفق استطلاعات الرأي الاخيرة أن منح العكازات والكرسي المتنقل لم يعد كافيا أمام متطلبات الحياة في الوقت الحالي.
