استطلاع: حزبا ماكرون وسالفيني يتنازعان على المركز الثالث في برلمان أوروبا القادم
قبل شهر واحد من موعد الانتخابات البرلمانية الأوروبية، تشير استطلاعات حول توجهات الناخبين إلى أن حزب الجمهورية الى الأمام (فرنسا)، والرابطة (إيطاليا) يتنافسان على المركز الثالث في الجهاز التشريعي القادم.
وأشار استطلاع أولي نشره موقع (بوليتيكو) الأمريكي، إلى أن المركز الثالث في البرلمان الأوروبي القادم ( 2019-2024) يشكل لب الصراع القائم حالياً بين مجموعة الليبراليين، المؤيدة للمشروع الأوروبي، والحركات الشعوبية المتشككة به.
ويرى معدو الاستطلاع أن حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمهورية إلى الأمام، سيساهم في حال انضم للمجموعة الليبرالية التقليدية في البرلمان، في تعزيز مركزه باعتباره يشارك للمرة الأولى في الاستحقاق التشريعي الأوروبي,
ويرشح الاستطلاع أن يحصل التيار الليبرالي على 100 مقعد ما سيجعله في المركز الثالث، خلف مجموعة الاشتراكيين الديمقراطيين، التي تحتل المركز الثاني.
وتواجه مجموعة الليبراليين منافساً قوياً يتجلى في حزب الرابطة بزعامة وزير الداخلية الإيطالي ماثيو سالفيني، الذي ينوي التحالف مع الجبهة الوطنية الفرنسية، بزعامة مارين لوبن.
ويرى معدو الاستطلاع أن القوى الشعبوية المناهضة لأوروبا قد ترسل، حسب تقديرات أولوية، 88 من ممثليها إلى البرلمان الأوروبي.
هذا ويبحث سالفيني ومارين لوبن عن شركاء آخرين، ليعززوا ومن مواقعهم أملاً في انتزاع المركز الثالث من المجموعة الليبرالية,
أما بالنسبة للمجموعتين الأولى والثانية، فالمشهد بحسب بوليتيكو يبقى تقليدياً، إذ من المفترض أن يحصل الديمقراطيون المسيحيون على 175 مقعداً ليبقوا بذلك في الصدارة.
ومن المنتظر أن يبقى الاشتراكيون في المركز الثاني، إذ تشير الاستطلاعات إلى إمكانية حصولهم على 145 مقعداً.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات التشريعية الأوروبية في 26 أيار/مايو القادم.
ADNKI