يوروتايمز / منذر المدفعي
تراقب فرنسا سمائها بقلق بالغ منذ يومين، فالسماء تتلبد بالغيوم وتنذر حسب توقعات الانواء الجوية بأمطار غزيرة قد تستمر ليومين.
تحمل الأمطار هذه المرة مخاطر بشأن كنيسة نوتردام التي تعرضت لحريق كبير في مطلع الاسبوع الماضي تسبب بإحداث فجوة كبيرة في السقف وتشققات جانبية ستترك الماء يهطل بحرية داخل الكنيسة.
هذه الأمطار ستزيد من هشاشة الجدران التي تعرضت للنيران والمياه على مدى عدة ساعات.
يؤكد دوني دوسو رئيس المجلس الوطني الهندسي أن "أقواس السقف تعرضت لنيران تسببت بهشاشتها وبالتالي فأن مياه الأمطار ستعرضها لوزن إضافي قد لا تتحمله مما سيزيد من احتمال انهيار السقف".
هذه الأمطار ستتسبب ايضا بتأخير موعد انطلاق أعمال الترميم. تنتظر فرق الترميم جفاف الأعمدة الخشبية المشبعة بالمياه قبل أن تباشر مهمتها ، إلا أن هذه الأمطار ستفاقم من حالة الرطوبة التي تتعرض لها الكنيسة حاليا.
أكدت الجهات المختصة قبل ايام انها تمكنت من إنقاذ معظم البناء الذي يؤلف الكاتدرائية إلا أن القلق يتزايد من احتمال هبوب رياح شديدة مصاحبة للأمطار مما قد يتسبب بسقوط اجزاء من الجدران إلى داخل الكنيسة.
