يوروتايمز / منذر المدفعي
تشمل مطارات باريس 4 مطارات كبرى و 10 محطات جوية تتوزع على ضواحي مدينة باريس الكبرى.
وقد حققت هذه المطارات ارباحا بلغت 4،5 مليار يورو خلال العام الماضي 2018 وعلى الرغم من هذه الأرباح الضخمة تم التصويت على خصخصة مطارات باريس في الجمعية الوطنية يوم أمس الخميس.
فما هي إذن المبررات التي دفعت البرلمانيين إلى التصويت لصالح هذا المشروع؟
تؤكد الحكومة الفرنسية ان هذه الخصخصة ستمنح ميزانية البلد مبلغ 10 مليارات يورو بالاضافة الى التجديدات والتطويرات التي ستطرأ على المطارات التي سيتم خصخصتها.
تؤكد الحكومة الفرنسية ان قرابة 8 مليارات يورو من هذا المبلغ سيتم استغلالها لتوظيف العاطلين عن العمل كما ان الحكومة ستحتفظ بحق فحص ومراقبة المطارات الامر الذي سيمنح البلد مليار ونصف المليار يورو سنويا.
حسب كابينة وزير الاقتصاد برونو لومير فأن خصخصة المطارات ستتم على مدى عام ونصف العام. وفي حالة تمديد هذه الخصخصة فأن البنى التحتية ستعود ملكيتها للدولة بعد 70 عاما من تاريخ الخصخصة.
وتؤكد الكابينة الوزارية بان هذه المدة التي تبدو طويلة الأمد هي أقل من عقد الاستثمار الذي يخضع له نفق المانش ومدته 99 عاما.
المهام الأمنية ومراقبة البضائع ودفع الرسوم الجمركية ستبقى ضمن صلاحيات الدولة. لعدم تكرار الأخطاء التي تعرضت لها فرنسا في مطار مدينة تولوز.
تطمئن الحكومة المواطنين بما يخص رسوم المرور من الطريق السريع نحو المطارات وكذلك رسوم ركن السيارات في محطات وقوف السيارات بأنها لن تشهد ارتفاعا إلا اذا ارتفعت تلك الرسوم في بقية أنحاء البلد فان تلك الرسوم سترتفع في ذلك الحين.
وستبقى الحكومة تتابع تلك الأسعار وسيبقى لها الكلمة العليا بما يخص تحديد الرسوم المدفوعة من قبل المسافرين.
