يوروتايمز / منذر المدفعي
افتتحت السلطات المختصة التحقيق بشأن قضية جنفييف لاغاي التي تعرضت للاعتداء من قبل الشرطة الفرنسية خلال مظاهرات السترات الصفراء في الاسبوع التاسع عشر في مدينة نيس.
جنفييف لاغاي البالغة من العمر 73 عاما كانت من بين المشاركين في مظاهرات السترات الصفراء في 23 مارس أبريل الماضي في مدينة نيس إلا أنها تعرضت للدفع من قبل رجال الشرطة مما أدى إلى اصابتها بجرح في رأسها عند سقوطها أرضا ليتم نقلها على عجالة إلى المسنتشفى وبقيت راقدة هناك وفاقدة للوعي لعدة أيام.
هذه الحادثة أثارت موجة من الغضب تجاه قوات الأمن التي تم اتهامها بتعمد التعامل بعنف مع المتظاهرين.
منحت السلطات المختصة اليوم الضوء الأخضر لبدء مجريات التحقيق بشأن المسؤول الحقيقي وظروف وقوع هذا الحادث الذي تسبب بجرح السيدة الفرنسية.
وفي نفس الوقت يخشى محامي الضحية من أن يتم التأثير على المحققين بشأن التقارير النهائية سيما وأن الجهة المتهمة هي السلطات التنفيذية.
