هنا اوروبا

ماكرون في جولة إفريقية لتعزيز الشراكات الدولية

يوروتايمز / منذر المدفعي

 

أشاد الرئيس الفرنسي ماكرون في اليوم الأول من جولته في شرق إفريقيا ب"الشراكة المحترمة" التي اقترحتها بلاده لمواجهة النفوذ الصيني المتنامي قبل زيارة كنائس لاليبيلا المحفورة في الصخر في إثيوبيا والتي تسعى فرنسا للمساعدة في الحفاظ عليها.

 

وتفقد ماكرون القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي، وهي الأكبر في بلد أجنبي.  وقال خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الجيبوتي "لعبت جيبوتي دورا مهما في ضمان أمن الصومال. ونرغب في مواصلة هذا التعاون وتكثيف عملية مكافحة القرصنة".

 

تسعى باريس إلى الإبقاء على نفوذها في هذه المنطقة الإستراتيجية التي تثير أطماع القوى العظمى ولا سيما الصين التي اقامت فيها أول قاعدة عسكرية في الخارج عام 2017.

 

وتعليقا على الوجود الصيني في المنطقة قال ماكرون "لا ارغب في رؤية استثمارات دولية تضعف سيادة شركائنا. الشركات الفرنسية قادرة على اقتراح شراكة محترمة".

 

وتوجه ماكرون إلى لاليبيلا التي تبعد قرابة 680 كلم شمال أديس أبابا، حيث الموقع الذي صنفته اليونسكو ضمن التراث العالمي.

 

ومن المتوقع أن يعلن عن بادرة دبلوماسية ثقافية والمتمثلة باتفاق فرنسي أثيوبي حول نظام جديد لحماية هذه الآثار المهددة بفعل التآكل، علماً أن علماء الآثار الفرنسيين من أهم الخبراء العالميين بهذا التراث المسيحي الشرقي، الذي يضاهي آثار البتراء في الاردن.

 

ويلتقي ماكرون الاربعاء قادة الاتحاد الإفريقي ثم يتوجه إلى كينيا، آخر محطة في رحلته التي يختتمها الخميس ويشارك خلالها في قمة المناخ "كوكب واحد" ويوقع اتفاقات بقيمة ثلاثة مليارات يورو مع قادة كينيا.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى