يوروتايمز / منذر المدفعي
أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة ارتفاعا مهما في شعبية الرئيس الفرنسي ماكرون إلى مستويات لم تصل إليها منذ انطلاق حركة السترات الصفراء الاحتجاجية في منتصف نوفمبر من العام الماضي.
بلغت شعبية ماكرون حسب الدراسة الأخيرة 32 بالمئة وهي نفس النسبة التي كان الرئيس الفرنسي يتمتع بها عند بدء الاحتجاجات.
كما أظهر استطلاع الرأي الذي أعدته مؤسسة أودوكسا للدراسات تراجع نسبة المؤيدين لحركة السترات الصفراء.
فقد وصلت نسبة المؤيدين لسياسة ماكرون إلى أدنى مستوياتها في منتصف ديسمبر الماضي حيث بلغت 27 بالمئة عقب حدوث أعمال التخريب والتكسير التي طالت قوس النصر وعدد من المحلات التجارية في جادة الشانزليزيه.
يواجه ماكرون أكبر تحد لسياسته خلال ولايته الرئاسية عبر الاحتجاجات المتواصلة التي تحد من حريته والتي انطلقت بسبب غلاء الأسعار وقرار الحكومة رفع أسعار الوقود والكهرباء.
ثم مالبثت هذه الحركة الاحتجاجية أن تحولت إلى ثورة شعبية واسعة النطاق.
إلا أن نسبة كبيرة من الشعب الفرنسي في هذا اليوم يرغبون بوقف الاحتجاجات الاسبوعية والتوجه نحو الحوار للعثور على الحلول الجذرية لمطاليبهم.
