يوروتايمز / منذر المدفعي
ذكر الرئيس الفرنسي ماكرون خلال لقائه بمجلس "الطائفة اليهودية في فرنسا" أن فرنسا ستطبق مفهوما عالميا لمعاداة السامية وستعتبر معاداة الصهوينية هي أحد أشكال جرائم الكراهية.
يسعى ماكرون إلى اقتراح سن قانون جديد لمواجهة جرائم الكراهية على الانترنيت كما أضاف أن " موجة الكراهية تتنامى بشكل لم نلحظ له مثيل منذ عهد الحرب العالمية الثانية".
التحالف الدولي لا يدرج كلمة معاداة الصهيونية ضمن مفهوم معاداة السامية المحضور دوليا إلا أن فرنسا تسعى لإدراج هذا المصطلح لتجعل من فكرة "وجود دولة إسرائيلية هو عمل عنصري" تعبيرا معاد للسامية وبالتالي هذا ينطبق على مفهوم الصهيونية.
فإنكار الصهيونية كما يؤكد ماكرون هو إنكار حق إسرائيل في تحديد مصيرها وإنشاء دولتها.
أعضاء المؤتمر اليهودي العالمي رحبوا بموقف ماكرون واعتبروه "خطوة مهمة في طريق طويل . ويتعين من بعد ذلك تنفيذ خطوات ملموسة لتحويل هذا الكلام إلى قانون مضمون التطبيق".
تعتبر فرنسا من الدول الراعية والداعمة للطائفة اليهودية التي تحتل مكانة مهمة في جسد الدولة. وفرنسا من بين الدول التي تعاقب مواطنيها على التشكيك بمحرقة اليهود التي تعرضوا لها في عهد النازية.
