يوروتايمز / منذر المدفعي
أكدت مصادر قضائية فرنسية أن السفير البابوي في فرنسا "لويجي فنتورا" سيخضع لتحقيق فتحته نيابة باريس بشأن "اعتداءات جنسية" ارتكبها السفير فنتورا قبل أشهر.
أبلغت بلدية باريس النيابة العامة بشكوى تم تقديمها من قبل شاب من كوادرها ادعى أن "رجل الدين الإيطالي البالغ من العمر 74 عاما تعمد ملامسته لعدة مرات خلال حفل في قصر البلدية بنتاريخ 17 كانون الثاني يناير الماضي".
مساعد رئيس البلدية المكلف بالعلاقات الدولية باتريك كلوغمان صرح بأن هذه الحادثة وقعت خلال حفل التهاني بمناسبة رأس السنة الجديدة. وبالتالي اتخذت السلطات كافة الاجراءات وعلى وجه السرعة لفتح التحقيق بشأن هذه الحادثة.
بلدية باريس أكدت أن أحد عامليها كان ضحية ملامسات جنسية لثلاث مرات في ذلك التاريخ وواحدة منها حدثت أمام شاهد عيان.
لم تدلي السفارة البابوية في باريس حتى اللحظة بأي تصريح إعلامي بينما يتمتع السفير فنتورا بحصانة دبلوماسية نظرا لمنصبه العالي الأهمية. يشغل السفير البابوي فنتورا منصبه الدبلوماسي المرتبط بالفاتيكان منذ عام 2009 وهو ملكف العلاقات بين الكرسي الرسولي والسلطات الفرنسية من جهة وبين مجلس أساقفة فرنسا من جهة أخرى.
