يوروتايمز / منذر المدفعي
وجهت لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الفرنسي ضربة قاسية لقصر الأليزيه بالمطالبة بمقاضاة ألكسند بن علاء المرافق السابق لرئيس الجمهوري إيمانويل ماكرون.
مجلس الشيوخ اتهم الأليزيه "باختلال وظيفي كبير في قمة الدولة الفرنسية" كما طالبت القضاء بالنظر مجددا في افادات الشخصيات المهمة خلال مجريات التحقيق وبالأخص الموظفين المقربين من الرئيس.
اللجنة أكدت خلال تقريرها بأن سياق الأحداث يشير إلى أن "أمن الرئيس لم يكن مضمونا في ظل هذه الضروف".
مجلس الشيوخ الفرنسي أقدم على سجن بن علاء مساء الثلاثاء في زنزانة التوقيف برفقة فنسان كراز الموظف السابق في الحزب الحاكم.
مجلس الشيوخ يشتبه بكون بن علاء شارك في التفاوض لإبرام العقد الأمني مع الروسي اسكندر محمودوف وهو أمر لا يدخل ضمن صلاحياته كما أنه كذب على السلطات بشأن هذا الموضوع.
مجلس الشيوخ أعاد التحقيق من جديد عقب توصله إلى الكثير من التناقضات بشأن الافادات التي جائت على لسان شخصيات عالية الأهمية متورطة في هذه القضية.
قضية بن علاء الشائكة تسببت منذ عدة اشهر باحراج قصر الأليزيه وخفض شعبية الرئيس ماكرون منذ انتشار التسجيلات المصورة التي تبين بن علاء وهو يقوم بضرب المتظاهرين في الأول من أيار مايو من العام الماضي 2018.
