يوروتايمز / منذر المدفعي
قرر رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ريشارد فيراند تقديم شكوى قضائية عقب تعرض منزله في مقاطعة النورماندي لحريق متعمد.
اكتشف الحريق أحد جيران رئيس الجمعية الوطنية ليتصل بالاطفاء على وجه السرعة إلا أن النيران كانت قد التهمت جانبا من المنزل.
الجهات المختصة عثرت على بعض الأدلة التي تخضع حاليا للتحاليل الدقيقة لمعرفة الجناة.
المدعي العام جان بيير روكابييه أكد في أول تصريح رسمي عقب الحادث أن : "هذا العمل هو حريق إجرامي. بلا أدنى شك سنتوصل إلى الجناة . هنالك بقايا من اطارات محروقة وبعض المواد الأخرى. لقد استهدفوا المنزل عندما كان خاليا من سكانه".
إيمانويل ماكرون سارع إلى التنديد بهذا الفعل : "لا شيء يبرر العنف والترهيب مع الأعضاء الجمهوريين المنتخبين. أعلن دعمي ومساندتي لريشارد فيراند وعائلته".
تعرض عدد من منازل ومقرات أعضاء الحزب الحاكم للاعتداء والتخريب منذ انطلاق الحركات الاحتجاجية في فرنسا. كما تعرض البعض الآخر للتهديد وللشتائم عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلا أن هذا الحادث هو الأول من نوعه الذي يستهدف منزل مسؤول عالي المستوى.
