وافقت وزارة الداخلية الاتحادية على برنامج لولاية براندينبورغ خاص باستقبال لاجئين إزيديين تعرضوا للملاحقة والاضطهاد من قبل تنظيم "داعش" في العراق. حسبما أعلن رئيس مستشارية ولاية بوتسدام، مارتن غولهولت.
أعلنت حكومة ولاية براندنبورغ عن عزمها استقبال ما بين 30 و 60 من الإيزيديين وأطفالهم الذين هربوا من ويلات الحرب في شمال العراق، والذين تم أسرهم واستعبادهم من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ "داعش"، حسبما قال رئيس مكتب مستشارية الولاية مارتن غولهولت.
ووفقا لموقع rbb24 ، فإن برلمان ولاية براندنبورغ قد مرر بالفعل هذا القرار الاستثنائي، الخارج عن إجراءات اللجوء المعتادة في ألمانيا في نهاية عام 2016.
ومن المقرر أن يقوم مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين الأسابيع القادمة (UNHCR) بتزويد الولاية بملفات عن الأشخاص الذين من المقرر قبولهم. وقال غولهولت إن المعيار الوحيد لتلقي هؤلاء الأشخاص هو حاجتهم للحماية.
وسيقوم موظف من ولاية براندنبورغ بإجراء مقابلات مع المرشحين لبرنامج إعادة التوطين في إقليم كردستان في شمال العراق وذلك بالتعاون مع المفوضية العليا للاجئين. وبموازاة ذلك، سيقوم المكتب الاتحادي لحماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" بإجراء فحوصات أمنية.
ر.خ /infomigrants
