المتهم والضحية عراقيان: صدمة في فنلندا بعد كشف تفاصيل جريمة “مروّعة”
وصل التحقيق في قضية مقتل عراقي بمدينة كوتكا جنوب فنلندا، الإثنين، إلى مراحله الأخيرة، فيما أعلنت السلطات توقيف عراقيّ للإشتباه بضلوعه في الجريمة، كاشفة تفاصيل “مروّعة” عن الجريمة.
وقالت وسائل إعلام فنلندية، يوم الاثنين، (28 كانون الثاني 2019) في تقارير تابعها “ناس” إن “التحقيق في قضية مقتل عراقي –بطريقة بشعة- وصل إلى مراحله الأخيرة بانتظار عرض الملف أمام المدعي العام”
ونقلت قناة MTV الفنلندية عن محقق الشرطة “تويراس” قوله إن “العراقي المتهم والبالغ من العمر 43 عاماً قد تم استجوابه، وقد أدلى بروايته للشرطة، معترفاً بأنه كان على معرفة بالضحية وأنهما مهاجران”.
وأضاف المحقق، أن “الشرطة وجدت في شقة المتهم بعض العظام البشرية وقطعاً صغيرة من جثة، تم طهيها بالماء الساخن، تبين لاحقًا أنها كانت محاولة لإخفاء آثار الجريمة” لافتاً إلى أنها “جريمة استثنائية لم تحدث من قبل في فنلندا”.
واعلن في آب الماضي، عن مقتل العراقي مضر إبراهيم، البالغ من العمر 36 عاماً في مدينة كوتكا جنوب فنلندا.
وبحسب المصادر الإعلامية، فإن أحد شهود العيان وهو جار للمشتبه به، قال إنه “سمع أصوات شجار وأصوات عالية تصدر من الشقة المجاورة له استغرقت بضع دقائق ثم بعد ذلك سمع صوت رجل يئن ويتوسل على حد وصف الشاهد، فيما سمع جار آخر أصواتاً عنيفة أيضًا وقام بإبلاغ الشرطة فوراً لكنه بعد إخطار الشرطة رأى من عدسة بابه أن المشتبه به غادر الشقة” وتتابع التقارير: “إن الشرطة وصلت في وقت لاحق وطرقت الباب لعدة مرات ولم تتلق رداً، فغادرت دون أن تقتحم الشقة”. وضمن شهادات الجيران المنشورة في الصحف الفنلندية، يقول أحدهم “إنه سمع بعد يومين صوت منشار ينشر لمدة طويلة، وأنه قال لزوجته مازحًا: أنهم ينشرون جثة أحد!” وهو ما تبيّن لاحقاً انه حقيقة ما كان يحدث.
وتواصل محكمة مدينة ” كيمينلاكسو” توقيف عراقي من مواليد العام 1975 على ذمة التحقيق للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل ونشر وطهي ضحية.
ر.خ/nas