وكيل وزير الداخلية الفرنسي يبدأ تحقيقا بشأن تعرض أحد رجال الأمن لأعتداء خلال المظاهرات.
يوروتايمز / منذر المدفعي
قرر وكيل وزير الداخلية لوران نونيز فتح تحقيق بشأن تعرض أحد رجال الأمن لاعتداء في مدينة مونبيليه عقب انتهاء مظاهرات الأسبوع العاشر من حركة السترات الصفراء الاحتجاجية.
النائب العام في مدينة مونبيليه كريستوف باريه أكد أن الشرطي البالغ من العمر 21 عاما : "لم يكن من بين الفرق التي تدخلت للحد من انتشار المظاهرات في المدينة" وحسب مصدر رسمي فأن الشرطي تعرض لاعتداء من قبل عدة أشخاص يرتدون سترات صفراء في الساعة العاشرة والنصف مساءا وتعرض للضرب بقنينة زجاجية تحت عينه مما سبب كسر في عظام الوجه.
الفريق الطبي الذي تدخل لانقاذ الشرطي المصاب أكد أنه كان شبه مغما عليه لكنه كان يحاول على الرغم من ذلك التحدث إلى أعضاء الفريق الطبي وسألهم عدة مرات وبقلق كبير إن كان قد فقد عينه أم لا.
مديرية شرطة مدينة مونبيليه أكدت أن حالات التكسير والتخريب تتكرر في المدينة منذ مظاهرات 22 ديسمبر وحتى الآن.
وأشارت بأن حالات العنف تتصاعد وتتكرر بشكل غير مقبول. كما رصد الاعلام وقوع عدة حالات اعتداء على المدنيين وكذلك على الصحفيين خلال الأسابيع الأخيرة.
وبالتزامن مع هذا التحقيق يعتزم جيروم رودريغيز الذي أصيب بجرح في عينه جراء اصابته برصاصة مطاطية تقديم شكوى قضائية بحق الرئيس الفرنسي ماكرون وكذلك وزير الداخلية كاستانير ما إن يخرج من المستشفى.