جيروم رودريغيز أحد قادة السترات الصفراء يعلن ” تعرضه لمحاولة اغتيال”.
يوروتايمز / منذر المدفعي
خلال مظاهرات السبت "الحادي عشر" في باريس قاد جيروم رودريغيز التجمع الذي توجه نحو ساحة الباستل ليرددوا من هناك شعاراتهم التي تطالب باستقالة ماكرون عن منصب رئيس الجمهورية.
خلال المظاهرات في ساحة الباستيل أصيب جيروم رودريغيز بجرح في عينه السرى عقب تعرضه لرصاصة مطاطية تم اطلاقها من قبل أحد عناصر الشرطة.
تم نقل رودريغيز إلى المستشفى حيث لا يزال يتلقى العلاج هناك وأكد للاعلام بأنها : "محاولة اغتيال لأن الشرطي استهدفتني من بين المتظاهرين" .
بينما سارعت الشرطة للرد بأن : "إصابته تمت من قبيل الصدفة ولم تكن من رصاصة مطاطية وإنما من الأجزاء التي تنفلق عن القنابل المسيلة للدموع".
يعتزم رودريغيز اللجوء إلى القضاء ما إن يخرج من المستشفى حيث أكد محاميه حصولهم على "الأدلة المادية الكافية" لاثبات تورط الشرطة في هذه الحادثة.
رودريغيز يبدو أكثر عزما من السابق عقب هذا الحادث أذ طمأن مناصري حركة السترات الصفراء بأنهم مستمرون في هذه المسيرة ووضع منشورا على صفحته على الفيسبوك ليقول لماكرون ووزير الداخلية كاستانير: "بامكانك أن تقتلع عيني أو يدي و حتى ساقي لكننا لن نتراجع أبدا".
شهدت مظاهرات السبت "الحادي عشر" تحركا واسعا في باريس وفي عدة مدن فرنسية أخرى. كما تظاهرت السترات الصفراء للمرة الأولى قرب مقر الفيسبوك في باريس للتنديد بقيام إدارة فيسبوك بحذف الكثير من المنشورات المتعلقة بالسترات الصفراء. وإتهموا إدارة الفيسبوك بتبعيتها للحكومة الفرنسية.
طالبت عدة منظمات غير حكومية مهتمة بحقوق الانسان بمنع الشرطة من استعمال الرصاص المطاطي إلا أن القضاء أعلن الأسبوع الماضي "رفض تعليق استخدام الرصاص المطاطي من قبل الشرطة". ربما عقب هذا الحادث سيتم مراجعة هذا القرار من جديد.