ارتفاع طفيف في شعبية الرئيس ماكرون
يوروتايمز / منذر المدفعي
أشارت استطلاعات الرأي الأخيرة إلى ارتفاع طفيف في شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
عول ماكرون كثيرا على مبادرة الحوار الوطني لإنهاء الأزمة التي تعصف بفرنسا في ظل الحركة الاحتجاجية الشعبية "السترات الصفراء" إلا أن نسبة المشاركة في هذه الحوارات لم تكن بالمستوى الذي انتظره ماكرون والمحصلة الأخيرة التي خرج بها ماكرون من هذه الحوارات المستفيضة هو حصوله على دعم 31 بالمئة من الشعب الفرنسي.
هذه النسبة أكدت لمركز دوكسا للدراسات أنهم يعتبرون ماكرون رئيسا جيدا وقادرا على حكم البلاد.
هذا الارتفاع الطفيف في شعبيته مرده إلى أدائه الحماسي في النقاشات مع رؤساء البلديات والحكام المحليين وبقية فئات المجتمع الفرنسي. سعى ماكرون خلال هذه النقاشات إلى الظهور كمواطن عادي وتخلى بشكل واضح عن نبرته الآمرة والعنيدة التي ظهرت بوضوح خلال الخطابات التي ألقاها في الأسابيع الأولى من عمر الحركة الاحتجاجية.
الرئيس الفرنسي ماكرون يسعى اليوم جهد إمكانه إلى إبعاد صورة "رئيس الأغنياء" التي وصف بها من قبل نسبة كبيرة من أبناء الشعب الفرنسي ويحاول أن يرسخ في أذهانهم صورة جديدة وهي صورة الرئيس البسيط الذي يسعى معهم وبصدق إلى إيجاد حلول جذرية تحسن من مستوى معيشة الطبقة المتوسطة وما دون المتوسطة.