هنا اوروبا

وزيرة الشؤون الأوربية الفرنسية تؤكد أن بلادها لن تدخل في سباق الحماقات مع إيطاليا.

يوروتايمز / منذر المدفعي 

 

 

التوتر بين باريس وروما بشأن قضية الهجرة كان هو الشرارة التي ولدت الأزمة السياسية بين البلدين إلا أن ما دفع الحكومتين للمواجهة السياسية هو التصريحات الأخيرة من نائب رئيس الوزراء الإيطالي الذي طالب بمحاسبة فرنسا التي "تسببت خلال عهد الاستعمار بإفقار القارة الأفريقية".

 

وزيرة الشؤون الأوربية الفرنسية أكدت أن بلادها : "لن تدخل في مسابقة الأكثر حماقة " مع القادة الأيطاليين الذين يدلون طوال الوقت بتصريحات من شأنها استفزاز فرنسا. 

 

الحكومة الفرنسية تستبعد أن تقوم بزيارة دبلوماسية إلى إيطاليا التي "تتعمد صب الزيت على النار" خصوصا بعدما وصف وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني الرئيس الفرنسي ماكرون بأنه: " رئيس سيء وآمل أن يتمكن الفرنسيون من التخلص منه واختيار مارين لوبن بدلا منه".

 

عبارات سالفيني هو تصريح غير مسبوق بين دولتين مؤسستين في الاتحاد الأوروبي. وهو ما يشير إلى احتمال ولادة أزمة سياسية بين البلدين.

 

وزير الداخلية الإيطالي سالفيني يسعى إلى تكوين جبهة أوروبية لليمين المتطرف وأن يكون اليمين المتطرف الفرنسي بقيادة مارين لوبين جزءا من هذا التحالف للدخول بقوة في انتخابات البرلمان الأوروبي التي ستنطلق في مايو أيار من العام الحالي.  

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى