نداءات برلمانية بمنع استخدام الرصاص المطاطي من قبل الشرطة الفرنسية.
يوروتايمز / منذر المدفعي
تعرض الكثير من المتظاهرين خلال الأسابيع الماضية للجروح بسبب استخدام الشرطة للرصاص المطاطي. لجأت الشرطة إلى هذا النوع من الرصاص بشكل محدود خلال المظاهرات. إلا أنه يبقى من الأساليب التي قد تتسبب بمخاطر حقيقية بحق المتظاهرين.
قدم بعض أعضاء البرلمان مذكرة هذا اليوم إلى رئيس البرلمان للمطالبة بمنع الشرطة من اللجوء إلى هذه الوسائل الخطرة خلال تفريق المتظاهرين.
وزير الداخلية كريستوف كاستانير سارع في الرد على هذا الطلب: "ليس لدينا الكثير من الخيارات بما يخص الوسائل الرادعة للعنف الذي يتخلل المظاهرات. لو قمنا بإلغاء هذا فلن يبقى أمامنا خير سلاح الخدمة "
تعبيرا عن السلاح الحقيقي.
كاستانير أكد أن الرصاص المطاطي هو واحد من الأساليب التي تقلل من عدد الجرحى خلال التجمعات غير المرخص بها.
أعضاء البرلمان الفرنسي انتقدوا أداء الشرطة بما يخص استخدام مدافع المياه مؤكدين أن: " اللجوء إليها في الشوارع الضيقة والفرعية يضر أيضا بالمال العام وبالبنايات والمحلات على جانبي الشارع".
مدير الشرطة الفرنسية دافع عن مدافع المياه بأنها أثبتت فاعليتها بردع العناصر العنيفة دون تشكيل خطر حقيقي على حياتهم.
تستخدم الشرطة نوعين من الرصاص المطاطي وهما بمستووين مختلفين بما يخص قوة الدفع والانطلاق. وبامكان الشرطي التحكم بسرعة انطلاق الرصاصة ليقلل من مدى خطورتها من خلال أحد أزرار المسدس. وللتقليل من المخاطر ذكرت مديرية الشرطة من جديد عناصر الأمن باستهداف الجذع وتحت الحزام دون المجازفة باستهداف الوجه أو الرقبة.