اضراب الطلاب في مدينة سان دوني الفرنسية تسبب بأضرار بمبلغ 568 ألف يورو
يوروتايمز / منذر المدفعي
شهد شهر ديسمبر الماضي اضرابات واعتصامات في عدة مدن فرنسية إلا أن التظاهرات الأكثر عنفا كانت في ضاحية باريس الشمالية سان دوني حيث توقفت 31 مدرسة عن اعطاء الدروس كما قام بعض الطلاب بالتعمد بحرق وتكسير المدارس والمحلات في الشوارع المجاورة لمدارسهم.
بعد الاحصاء والتدقيق في الخسائر التي نتجت عن ذلك التحرك في مدينة سان دوني أكدت الجهات المختصة أن المبلغ يقدر بقرابة 568 ألف يورو.
الأضرار المادية لم تقتصر على تلك المدينة. فقد وصل مجمل الخسائر في بقية الضواحي الباريسية نتيجة التحرك الاحتجاجي الطلابي إلى أكثر من مليون ونصف المليون يورو.
بينما قامت فاليري بيكرس عمدة مدينة أوبيرفيلييه التي شهدت احتجاجات طلابية واسعة بمنح 300 يورو كهدية لرجال الشرطة الذين ساهموا في مواجهة الاحتجاجات.
طريقة مواجهة رجال الشرطة للاحتجاجات في تلك المدينة أثارت غضب آباء الطلاب في ذلك الحين وكانت مصدرا للكثير من الانتقادات عندما تم عرض التسجيل المصور الذي يبين طلاب المدارس وهم يجثون أرضا على ركبتيهم واضعين أيديهم خلف رؤوسهم وجووهم شبه ملتصقة بالجدران.
وعقب ذلك اضطر وزير التربية الفرنسي إلى تقديم اعتذاره للطلاب ولآبائهم على الاسلوب الذي تمت معاملتهم به من قبل الشرطة.