السلطات الفرنسية تنشر 80 ألف شرطي لمواجهة التعبئة الاحتجاجية.
يوروتايمز / منذر المدفعي
تستعد الحكومة الفرنسية لمواجهة التجمعات الاحتجاجية اليوم "السبت التاسع" منذ انطلاق الاحتجاجات في عموم فرنسا وذلك من خلال نشر أكثر من 80 ألف رجل أمن في كافة أنحاء فرنسا.
تتوقع الحكومة الفرنسية أن تكون مظاهرات الأسبوع التاسع أكثر عنفا من مظاهرات الاسبوع الماضي. فالحكومة تشعر بأن حركة السترات الصفراء تعيش مرحلة ازدهار جديد بعد أفول نجمها خلال الأسبوع الخامس والسادس وأيضا في فترة أعياد الميلاد.
في الأسبوع الماضي تظاهر أكثر من 50 ألف شخص في عوم فرنسا مما أكد للحكومة الفرنسية أن السترات الصفراء لاتزال تتمتع بشعبية عالية.
حسب توقعات الحكومة ستستقبل باريس أكثر من 5 آلاف متظاهر هذا اليوم ولهذا قررت الحكومة نشر 5 آلاف شرطي في باريس لصد الحركة الاحتجاجية ومنعها من التنقل بحرية في أحياء باريس خصوصا وأن أكثر المحلات التجارية تسعى لاستغلال موسم تخفيض الأسعار لتعويض الخسارة التي تعرضوا لها خلال الشهرين الماضيين.
الشرطة الفرنسية تشعر بالقلق هي الأخرى كما أكد قائد شرطة باريس ميشال ديلباش: "سلوك المجموعات المشاركة في التظاهرات بدأ يتخذ شكلا يميل إلى ارتكاب المزيد من العنف وهذا ما لاحظناه منذ الأسبوع الماضي" .
أعمال العنف تسببت بتراجع في عدد السياح بنسبة 10 بالمئة مما أضر بشكل واضح بالاقتصاد الفرنسي.
تستعد الحكومة في هذا اليوم لبدء الحوار الوطني الذي ترجو من خلاله تقديم الحلول الجذرية لانهاء التحرك الاحتجاجي الشعبي الذي لا يتوقف عن الاضافة في ذيل قائمة المطالب عند بداية كل أسبوع.