يوروتايمز / منذر المدفعي
عاش الرئيس الفرنسي ماكرون أدنى مستويات الشعبية التي يمكن أن يحصل عليها رئيس منتخب عندما تدنت نسبة شعبيته في الشهر الماضي إلى 25 بالمئة فقط مقابل ارتفاع شعبية الحركة الاحتجاجية السترات الصفراء التي حصلت على مناصرين بنسبة 75 بالمئة خلال الشهر الماضي.
عقب الفصل الثامن من المواجهة بين المحتجين والسلطات الفرنسية شهدت حركة السترات الصفراء تراجعا في عدد المناصرين بلغ 55 بالمئة. هي نسبة منخفضة بالمقارنة مع الشهر الماضي لكنه يبقى رقم لا يستهان به.
مركز IOFP للدراسات أجرى استطلاعا للرأي هذا اليوم ليستخلص معطيات جديدة بشأن شعبية الرئيس ماكرون التي إرتفعت إلى 30 بالمئة وهو ارتفاع بنسبة خمسة درجات عن نتائج الاستطلاع الأخير. بينما بلغت نسبة شعبية رئيس الوزراء إدوارد فيليب 40 بالمئة.
ومن بين الأحزاب المعارضة حصل حزب اليمين المتطرف التجمع الوطني إلى أعلى نسبة مناصرين من بين الأحزاب الفرنسية أذ بلغت شعبيته 35 بالمئة وهذا يمثل ارتفاعا بدرجتين عن معطيات الإستطلاعات الأخيرة.
