هنا اوروبا

ضمن خطة “لا مدخنين” في البلاد حتى عام 2022.. فنلندا تمنع التدخين في شرفات المباني السكنية

 

يورو تايمز / وجدان الاسدي

 

تواصل فنلندا فرض قوانين صارمة على التدخين لتحقيق رؤيتها لبلد خال من المدخنين حتى عام 2022، والتي انطلقت عام 2010.

ومن ضمن القوانين الصارمة الجديدة التي إتخذتها، منع التدخين في شرفات المباني السكنية.

وبدأت فنلندا حملتها ضد التدخين عام 2010 بإتخاد (44) من التدابير التي من شأنها دفع المواطنين الى ترك التدخين نهائيا، بينها رفع الضريبة على منتجات التبغ، وان لا تكون السكائر ظاهرة للعيان عند بيعها، وان يدفع تاجر البيع بالمفرد رسوماً للدولة. كما اصبحت النصوص والصور التحذيرية من التدخين كبيرة و "مقززة".

ومن بين الخطوات التي إتخذتها فنلندا لمحاربة التدخين، توسيع الاماكن العامة التي يمنع فيها التدخين ، مثل الشواطئ ومحطات الباص. 

كذلك من المقرر منع التدخين في السيارات عندما يكون هناك راكب عمره اقل من السن القانونية، وفقاً لقانون مطبق في أستراليا.

وجاءت فكرة منع التدخين في شرفات الشقق السكنية لان هناك العديد من الاشخاص المنرعجين من الجيران المدخنين.

وقالت "ريتا هونكانين" من برنامج التبغ الوطني في فنلندا، ان اي جار منرعج من جاره المدخن له الحق في التصرف وتقديم طلب لصحاب العقار لحظر التدخين. ولكن بسبب القوانين المعقدة ، فإن القليل من الحظر مطبق حالياً .

وتخضع السجائر الالكترونية الى نفس القيود المفروضة على السجائر العادية، إذ لا يجب ان تكون معروضة علناً، كذلك يحظر بيع النكهات للنيكوتين، على عكس السويد المجاورة التي يسمح فيها ببيع النكهات.

وقالت "هونكانين"، "لا نريد ان ينجذب الشباب الصغار لهذه النكهات المثيرة واغلبهم يحاولون تجربة السجائر الالكترونية واغلبهم لا يعرفون انها تحتوي على النيكوتين.

يذكر ان "السنوس" يحظر بيعه في فنلندا ايضا ، لكن هناك (20٪) من الشباب الذين يستخدمونه في فنلندا، لانه يهرب عن طريق السويد التي تسمح ببيعه، ويصل عبر البواخر.

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى