هنا اوروبا

وزير الاقتصاد الفرنسي لومير يزور المتاجر المتضررة في باريس ويعد بالمساعدة.

يوروتايمز / منذر المدفعي 

 

أعلنت بلدية باريس أن الأضرار الاقتصادية والمالية التي تعرضت لها العاصمة خلال المظاهرات الأخيرة تفوق ما تعرضت له العاصمة خلال ما سبقها من مظاهرات.

 

تعرضت الكثير من المتاجر للكسر والنهب في الأحياء الراقية في باريس خلال مظاهرات السبت الماضي. 

بادر وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير بزيارة المتاجر المتضررة لطمئنة أصحابها ووعدهم بأن الحكومة سترافقهم في الخصوات المقبلة بشأن التعويضات وكذلك بما يخص إعداد الملفات التي سيتم تقديمها لشركات التأمين. 

 

وأكد لومير للاعلام بأن: "العنف الذي يرافق مظاهرات حركة السترات الصفراء يمثل كارثة حقيقية لاقتصاد فرنسا. في هذه الفترة بالذات تنتعش الحركة الاقتصادية فنحن في موسم الأعياد." 

 

الحكومة الفرنسية لم تصدر بعد تقريرا بشأن تقديرات حجم الأضرار المادية. بينما أكد التجمع الوطني لشبكة الفنادق أن الحجوزات تراجعت بنسبة أكثر من عشرة بالمئة. 

أما وزارة الاقتصاد فقد أكدت بأن ايرادات الشركات الصغرى تراجعت بنسبة تفوق 40 بالمئة. 

 

زر الذهاب إلى الأعلى