وزير الداخلية الألماني يفتتح “مؤتمر الإسلام” في نسخته الرابعة
ينعقد مؤتمر الإسلام في ألمانيا اليوم الأربعاء (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018) لأول مرة في حلته الجديدة في العاصمة برلين. وتُثير قائمة المشاركين في المؤتمر توقعات بأن الجلسة الأولى لن تسري على الأرجح دون صدام.
فقد خالف وزير الداخلية الحالي هورست زيهوفر النهج الذي سار عليه سلفه توماس دي ميزير، والذي كان يستغل هذا المنتدى في إقامة حوار بين مسؤولي الدولة والاتحادات الإسلامية المحافظة. ودعا زيهوفر في هذا المؤتمر رجال دين وعلماء على خلاف مع هذه الاتحادات، من بينهم ممثلة الاتحاد الليبرالي-الإسلامي ومؤسسة مسجد ابن رشد-غوته في برلين سيران أطيش، وعالم النفس أحمد منصور.
يذكر أن زيهوفر، الذي يتزعم حتى الآن الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، قال عقب توليه مهام منصبه كوزير للداخلية إنه يعتبر عبارة "الإسلام جزء من ألمانيا" خطأ. وقد أثارت تصريحاته الجدل غير أنه الآن تبنى لهجة تصالحية على خلفية انعقاد "مؤتمر الإسلام"، إذ وفي مقال له كضيف بجريدة "فرانكفورتر ألغماينه" تحدث زيهوفر عن "إسلام في ألمانيا، ومن ألمانيا ولأجل ألمانيا".
د ب أ.ر.خ