الآلاف يحتجون في روما على تدهور نظافة العاصمة الإيطالية
تظاهر آلاف المحتجين أمام مبنى بلدية روما، للتنديد بتدهور أحوال العاصمة الإيطالية مع انتشار الحفر والقمامة في الشوارع.
ويقول منتقدون إن حالة المدينة في تدهور منذ سنوات، واتهموا رئيسة البلدية فرجينيا رادجي، التي تولت المنصب في 2016، بعدم الوفاء بتعهداتها خلال حملتها الانتخابية بالقضاء على مشكلة تراكم القمامة.
وقالت ماريتا موناكو، صاحبة الـ57 عاماً، والتي شاركت في الاحتجاج: "نحن هنا لأن روما تستحق ما هو أفضل، ولأنها في حالة من الإهمال لم نشهد مثلها من قبل".
وتنتمي "رادجي" لحركة "5-نجوم" المناهضة للمؤسسات، ووصلت إلى السلطة بعد موجة من السخط العام من فضائح سياسية هزت إدارات سابقة تديرها أحزاب اليسار واليمين.
وتقول "رادجي"، وهي أول امرأة في تاريخ المدينة تتولى رئاسة البلدية، إنها تحتاج إلى مزيد من الوقت للتغلب على المشاكل الهائلة في روما، وإنها تحرز بالفعل تقدماً جيداً.
وأدى إضراب عمال النظافة لترك الكثير من صناديق القمامة مملوءة عن آخرها، وتملأ الحفر الشوارع، بينما يعاني نظام النقل المحلي من أزمة خانقة.
وتحت وسم "روما ديتشيه باستا"، أو "روما تقول كفى"، انضم سكان إلى جمعيات ومنظمات من المجتمع المدني لتنظيم احتجاج، السبت، الذي يقدر عدد المشاركين فيه بما يتراوح بين خمسة وثمانية آلاف.
وكالات