هنا اوروبا

مقتل طفل انهال عليه خصومه بقضبان حديدة في ضاحية باريس

توفي طفل في الثالثة عشر من عمره في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس، إثر تعرضه للضرب المبرح على أيدي أشخاص هاجموه بقضبان من حديد ، وذلك خلال معركة جرت بين عصابتين متخاصمتين في إحدى الضواحي الشرقية للعاصمة.

 

 

وعادة ما تنتشر أعمال العنف بين العصابات في بعض الضواحي الفرنسية القريبة من باريس، ولكن صغر سن الضحية في مثل هذه الحالة هو ما أثار الصدمة.

وقد اندلع الشجار ليل السبت بين مجموعتين عددهما بين 20 و30 شابا في منطقة سكنية من دائرة لي ليلا. وعندما وصلت الشرطة بعد ذلك إلى مكان الحادثة، وجدت الضحية ممدّدا على الأرض في الشارع، فتم نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة جراء إصابته على مستوى الساقين، ولكن الطفل اشتكى من أوجاع في كامل جسده.

وقد تدهورت حالة جسد الطفل يوم أمس الأحد، ثم أُعلنت وفاته بعد الظهر. وقد اعتقلت الشرطة شابين ثم أخلت سبيلهما قائلة إنهما صديقان للضحية من المجموعة نفسها، كما أوقف شخص آخر من المجموعة المنافسة وبقي رهن الحجز.

وقال قاطنون في المنطقة إلى وسائل إعلام محلية إن الاشتباكات بين عصابات كثيرا ما تحدث في المنطقة، وينخرط فيها أحيانا أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و13 سنة.

من جانبه تحدث دانيال غيرو عمدة لي ليلا عن الحاجة إلى خطة تشمل مزيدا من الموارد البشرية والمعدات، لمواجهة مثل أعمال العنف هذه، منتقدا تقليص عدد العاملين في مجال مصالح القانون وحفظ النظام.

وتقول وزارة الداخلية الفرنسية إن حوالي 90 عصابة منظمة تم تحديدها في فرنسا، نصفها تقريبا موجود في المنطقة الباريسية.، مبينة أن أعمال العنف المرتبطة بتلك العصابات ارتفعت بنحو 19% بين سنتي 2016 و2017.

 

 

يورونيوز

زر الذهاب إلى الأعلى