مفوضية شؤون اللاجئين تطلق أول مبادرة لدعم لم شمل أسر اللاجئين في إيطاليا

دشنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتعاون مع مؤسستي "كاريتاس إيطاليا" و"كوميونيتاس كونسورتيوم"، مبادرة تحمل اسم "الأسرة أولا"، بهدف المساعدة على لم شمل أسر اللاجئين.

عواقب وخيمة لانفصال الأسر

وتركز المبادرة في مرحلتها الأساسية على بحث الممارسات الحالية في إيطاليا، من أجل فهم الإجراءات بشكل أوضح، وكيفية سير الآليات الراهنة التي يمكن تطويرها لتصبح أكثر فعالية.

وذكرت المنظمات الثلاث في بيان، أنه "من المعترف به عالميا أن الأسرة هي الوحدة الأساسية للمجتمع، ولها الحق في الحماية من قبل المجتمع والدولة، وجراء عمليات الانفصال التي تحدث نتيجة التشريد، مثلما هو الحال في قضايا الاضطهاد والحرب، فإن لم شمل الأسرة غالبا ما يكون الحل الوحيد لضمان حق اللاجئين في أسرة موحدة ومتماسكة".

وأشارت إلى أن انفصال أعضاء الأسرة عندما يهربون ويتشردون يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على وجودهم وقدرتهم على إعادة بناء حياتهم.

تحسين إجراءات لم الشمل

وأضافت المنظمات، أنه "عندما يهرب الناس، فإنهم غالبا ما يجبرون على المغادرة دون ضمان سلامة وأمن الأسرة، إذ أن العديد منهم يختار الخيار الصعب بترك أسرته بحثا عن الحماية في بلد آخر".

وختمت قائلة إنه "لهذا السبب نرغب في العمل على تحسين وتسهيل الإجراءات والآليات الخاصة بلم شمل الأسر في إيطاليا، من أجل كافة المستفيدين من الحماية الدولية".