الدنمارك تعلن إستعدادها لقبول حصتها من اللاجئين من جديد بعد سنتين من التوقف
يورو تايمز / سيف الجابري
أعلن عدد من رؤساء البلديات في الدنمارك انه بات بالإمكان قبول حصة الدنمارك من اللاجئين وفقا لنظام الكوتا التي كانت مقررة سابقا، بعد سنتين من التوقف عن قبول حصة البلاد المقررة.
وأدت سياسات الحكومة الدنماركية الصارمة في ملف اللجوء إلى الحد من تدفق طالبي اللجوء إلى مستوى كبير جدا، كذلك توقفت الدنمارك عن قبول حصتها من لاجئي الكوتة خلال عامي ٢٠١٦ و٢٠١٧، بعد قانون مثير للجدل أقرته الأغلبية البرلمانية العام الماضي. وتبلغ حصة الدنمارك السنوية ٥٠٠ لاجئ .
وأعلن عدد من رؤساء البلديات أن الوضع الآن بات تحت السيطرة الى حد كبير الى درجة انهم يستطيعون بسهولة قبول حصة الدنمارك المقررة من اللاجئين.
وقال "هانز إجنار بيرتلسن" ، رئيس بلدية بلدية مورسو: "لقد كان لدينا مكان للتنفس ونحن مستعدون بالتأكيد لاستقبال المزيد من اللاجئين في الأمم المتحدة".
يذكر أن لاجئي الكوتة هم أشخاص تختارهم الأمم المتحدة من البلدان المجاورة للدول التي فروا منها، ممن هم بحاجة إلى حماية خاصة ، ومنهم من تعرضوا للتعذيب والنساء غير المحسوبين والأطفال المصابين بأمراض نادرة.
وقال إيغون فراير ، رئيس بلدية فيجين: "كانت حجة إيقاف اللاجئين في الكوتا هي أن الكثير منهم جاء ، لكن بفضل إنغر ستوجبيرج والحكومة ، أصبح عددهم أقل بكثير الآن".
وأضاف: "يجب مساعدة أولئك الذين يتعرضون للاضطهاد بسبب معتقدهم أو قناعاتهم السياسية".
وانتقدت عدد من المنظمات الإنسانية قرار الدنمارك وقف إستقبال اللاجئين مع انها من أغنى بلدان العالم ويجب أن تكون قادرة على إظهار "المسؤولية والضمير والفطرة السليمة".
واكد "كارستن لانغريش" عمدة أليرود ان الدنمارك "كدولة غنية ملزمة بالمساعدة في العالم. ولكن لكي نتمكن من تقديم المساعدة ، يجب أن نتأكد من أن هؤلاء اللاجئين الذين يأتون إلى هنا يمكن دمجهم أيضاً ".
يورو تايمز / الحقوق محفوظة