ماكرون سيقر بمسؤولية فرنسا عن اختفاء وتعذيب ناشط من الجزائر عام 1957
وقال النائب سيدريك فيلاني الذي ينشط حول هذا الملف إن ماكرون سيتوجه ظهر الخميس إلى منزل أرملة موريس أودان، متحدثاً عبر إذاعة فرنسا الدولية عن "لحظة تاريخية".
وأضاف فيلاني "سيقر بحقيقة أن موريس أودان كان ضمن جميع من سقطوا ضحايا نظام". والنائب قريب من عائلة أودان الذي أوقف في 11 يونيو (حزيران) 1957 خلال معركة الجزائر العاصمة زمن الاستعمار الفرنسي قبل أن تتمكن الجزائر من انتزاع استقلالها.
ومن المتوقع أن يقر ماكرون بان فرنسا أقامت خلال حرب الجزائر (1954-1962) "نظاماً" أستخدم فيه "التعذيب" وأدى خصوصاً إلى وفاة المعارض أودان، بحسب ما أعلن الإليزيه.
وسيسلم ماكرون أرملة موريس أودان بياناً في هذا الصدد يعلن فيه "فتح الأرشيف المتعلق بقضايا اختفاء مدنيين وعسكريين من فرنسيين وجزائريين"، علماً بأن حرب الجزائر لا تزال أحد الملفات الأكثر إثارة للجدل في تاريخ فرنسا الحديث.
وأوقف أودان (25 عاماً) المتخصص في الرياضيات والاستاذ المساعد في جامعة الجزائر في منزله في الجزائر العاصمة من جانب مظليين في 11 يونيو (حزيران) 1957 وكان يشتبه بأنه يؤوي أفراداً في الخلية المسلحة للحزب الشيوعي الجزائري. وتعرض للتعذيب مراراً في أحد أحياء المدينة.
وبعد عشرة أيام، تبلغت زوجته جوزيت رسمياً بأن زوجها فر خلال عملية نقله. لكن الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند أكد في 2014 أن "أودان لم يفر" بل "قضى خلال اعتقاله".
أ ف ب