منذ مطلع الألفية الجديدة، شهدت الأسعار ارتفاعا بما نسبته 36.5 في المئة في الاتحاد الأوروبي، بحسب تقرير نشره المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي "يورو ستات"، الاثنين.
في العاصمة بروكسل لوحدها، يقول التقرير، كان ارتفاع الأسعار أكبر من ذلك، إذ وصل إلى 38.8 في المئة، في الفترة ما بين عامي 2000 و2017، وكان لأسعار الكحول والتبغ النصيب الأكبر من هذا الارتفاع.
بالمقابل، خلص التقرير إلى أن التضخم في الاتحاد الأوروبي بقي معتدلا نسبيا منذ العام 2000، لكنه أشار إلى التفاوت الكبير بين أسعار البضائع بين دول الاتحاد، على سبيل المثال، أسعار الكحول والتبغ تضاعفت مرتين بزيادة قدرها 92.1 في المئة، فيما جاء النمو في بلجيكا أقل من ذلك بنسبة 74.8 في المئة.
ولا يتعلق الأمر بالمواد الضارة فقط، إذ طال الأمر التعليم أيضا، بزيادة قدرها 91.2 في المئة في الاتحاد الأوروبي، فيما كانت بنسبة 69.2 في المئة في بلجيكا.
أما بالنسبة للأغذية وللمشروبات غير الكحولية، فقد شهدت نموا معتدلا، إذ جاءت بنسبة 48.1 في بلجيكا مقارنة بنسبة 43.3 في المئة في كامل الاتحاد الأوروبي.
الارتفاع طال أيضا متطلبات المعيشة مثل الماء والكهرباء والغاز ومصادر الطاقة الأخرى، وجاءت هذه بارتفاع نسبته 57.2 في المئة ضمن الاتحاد الأوروبي و56.1 في المئة في بلجيكا.
وعلى مدى 17 عاما، ارتفعت فواتير الفنادق والمطاعم بنسبة 61 في المئة في بلجيكا، والمواصلات بنسبة 39.1 في المئة، ووسائل الاتصال 14.8 في المئة.
وفي قطاع الصحة، من مستشفيات وأدوية واستشارات طبية، جاءت بلجيكا أفضل من بقية دول الاتحاد الأوروبي، إذ ارتفعت بنسبة 17.1 في المئة مقارنة بما معدله 40.8 في المئة في باقي الدول.
يورونيوز
