واتهم الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، لارس كلينغبايل، زيهوفر الذي يرأس الحزب المسيحي الاجتماعي، بـ "الهراء" وقال على موقع تويتر: "عندما أرى صورته أتساءل عما إذا كانت هذه الصورة لأب لمشاكل كثيرة".
وأكد نائب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي رالف شتيغنر، أنه سينضم للمطالبين باستقالة زيهوفر من منصب وزير الداخلية، إذا عجز أن يكون وزير داخلية للجميع في ألمانيا وقال: "السيد وزير الوطن ينسى أن ألمانيا الحرة والمتسامحة ودولة القانون، أصبحت وطناً للكثيرين".
يذكر أن المسمى الوظيفي الرسمي لوزير الداخلية الألماني هو "وزير الداخلية والإعمار والوطن".
أضاف شتينغنر: "التنوع قوتنا، وسذاجة اليمين هي مشكلتنا".
ووصف وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، قضية اللاجئين في تصريح سابق اليوم الخميس بـ "أم جميع المشاكل السياسية".
ورداً على سؤال من صحيفة "راينشه بوست" الألمانية اليوم الخميس عن تردي شعبية التحالف المسيحي الديمقراطي بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل، وارتفاع شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا المعادي للأجانب، قال الوزير: "لدينا لأول مرة حزب عن يمين التحالف المسيحي، يُمكنه أن يترسخ على المدى المتوسط ولدينا بلد منقسم مع ضعف السند من قبل الأحزاب الشعبية داخل المجتمع".
ورأى الوزير الذي يرأس الحزب المسيحي الاجتماعي في ولاية بافاريا، أن سياسة الهجرة "ليست وحدها" السبب في تراجع شعبية التحالف وصعود حزب البديل، لكن "قضية الهجرة هي أم جميع المشاكل في هذا البلد، أقول ذلك منذ ثلاثة أعوام، وهذا ما تؤيده الكثير من استطلاعات الرأي".
د ب أ
