ناشطة نرويجية تكشف إصابتها مرتين برصاص إسرائيلي
وذهبت عضو الحركة الدولية للتضامن كريستن فروس، إلى لقرية كفر قدوم، شمالي الضفة الغربية، تلبية للدعوة لاحتجاجات في نهاية كل أسبوع ضد إغلاق طريق منذ نحو 14 عاماً، حسب ما أوضحته لوسائل إعلام مختلفة.
وعادة ما تنتهي المظاهرات باحتجاجات ضد جنود إسرائيليين متمركزين في الطريق، وأكدت فروس أنها تلقت رصاصة مطاطية في 18 أغسطس(آب) الجاري حين كانت الاحتجاجات قد قلت وساعدها عجوز على استعادة سيارتها، التي صودرت في المواجهات واستخدمت درعاً من قبل العسكريين.
وبعدها بأسبوع، عادت فروس إلى البلدة نفسها، حيث استخدمت قوات الجيش أدوات مكافحة الشغب، بما في ذلك الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابتها من جديد في كاحلها، وأكدت الناشطة، التي وصلت للمنطقة في يوليو(تموز) الماضي أن قدمها في حال أفضل، ولكنها لم تشارك في التظاهرات مجدداً.
ولم يرد الجيش على أسئلة عن الحادثتين.
إفي