ميركل تدافع مجددا عن النهج الأوروبي في ملف اللجوء
دافعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الثلاثاء (14 آب/ أغسطس 2018) عن إتباعها لنهج أوروبي في سياسة الهجرة واللجوء. وقالت ميركل خلال حلقة نقاشية مع المواطنين بشأن السياسة الأوروبية في مدينة ينا شرقي ألمانيا إن الحكومة الاتحادية تتعاون مثلا مع إيطاليا وفرنسا والمفوضية الأوروبية حاليا في مكافحة الاتجار بالبشر في دولة العبور الأفريقية، النيجر.
وتستقبل ميركل غدا الأربعاء رئيس جمهورية النيجر محمد يوسف في دار ضيافة الحكومة الاتحادية في مدينة ميسبرغ شمالي العاصمة الألمانية برلين.
ودافعت ميركل مجددا عن اتفاقية اللجوء التي أبرمها الاتحاد الأوروبي مع تركيا، وردت على تعليق أحد المشاركين في حلقة النقاش بأنه يتم الدفع لتركيا في مقابل أن يأتي عدد أقل من اللاجئين إلى أوروبا قائلة: "هذا هو الأخذ والعطاء".
وأكدت المستشارة الألمانية في هذا السياق أهمية حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، لافتة إلى أن كثيرا من الأشخاص، الذين فروا إلى تركيا بسبب الحرب في سوريا، لا يريدون مطلقا القدوم إلى ألمانيا، وإنما يرغبون في العودة إلى موطنهم عندما تنتهي الحرب.
وأضافت أنها مصلحة متبادلة أن يتم مساعدة تركيا في توفير الرعاية للمهاجرين واللاجئين، كي يبقى هؤلاء الأشخاص بالقرب من موطنهم ولا يواصلون الهجرة إلى أوروبا. وكان ذلك أول ظهور للمستشارة الألمانية بعد الأزمة الحكومية مع الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا بشأن سياسة الهجرة وكذلك منذ العطلة الصيفية.
وتجدر الإشارة إلى أن الحزب البافاري يشكل مع الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي ترأسه ميركل الاتحاد المسيحي بزعامتها الذي يضمه الائتلاف الحاكم في ألمانيا مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
د ب أ