أفاد المدير المالي في شركة "Unpier" أحد شركاء "غازبروم" في مشروع "السيل الشمالي2" بأن تنفيذ المشروع، الهادف لضخ الغاز من روسيا إلى ألمانيا يجري على قدم وساق، رغم العراقيل السياسية.
وقال كريستوفر ديلبروك، اليوم الثلاثاء، إن "ألمانيا بدأت في نهاية يوليو الماضي بمد الأنبوب من جهتها"، مشيرا إلى أن التحضيرات لمد الأنبوب تجري في فنلندا والسويد.
وتعارض الدنمارك أنبوب الغاز الجديد رغم أن المسار، الذي من المفترض أن يمر عبر مياهها الاقتصادية يمثل 10% فقط من إجمالي طول الأنبوب، والبالغ 1200 كيلومترا، ويفترص أن يمر الأنبوب عبر خمس دول هي روسيا، وفنلندا، والسويد، والدنمارك، وألمانيا.
وحصل المشروع حتى الآن على التراخيص اللازمة من جميع الدول باستثناء الدنمارك، لذلك طورت الشركة المسؤولة عن تنفيذ المشروع، مسارا جديدا لأنبوب الغاز متجاوزة الدنمارك، دون أن يترتب على ذلك أية تكاليف إضافية.
ويلقى "السيل الشمالي2" معارضة من قبل أوكرانيا وبولندا ولاتفيا وليتوانيا، والولايات المتحدة، التي تسعى لتصدير الغاز المسال إلى أوروبا، فيما تؤيده ألمانيا والنمسا.
وأنبوب "السيل الشمالي2" سيمتد بموازاة "السيل الشمالي-1"، وتشارك في المشروع عدة شركات عالمية هي "غازبروم" الروسية التي تمتلك 50% منه، و"كونسورتيوم" مكوّن من 5 شركات طاقة أوروبية تحتفظ بالـ50% المتبقية منه بواقع 10% لكل منها.
نوفوستي
