وقالت مجموعة المصالح التي تمثل هيئات تعليم السباحة ومنظمات إنقاذ الحياة في فنلندا (SUH) الأحد الماضي إن ما يصل إلى 26 شخصا قد غرقوا خلال شهر يوليو.

وأشار SUH إلى أن الوفيات في شهر يوليو كانت مساوية للعدد الإجمالي لوفيات الغرق التي وقعت بين يناير ويونيو.

وقالت مديرة التدريب في المنظمة آن هيلتوينن ان "حرارة شهر يوليو تعني وقوع وفيات اثناء السباحة. انه نمط متكرر حيث بدأ الناس بالسباحة في المياه قرب منازلهم الريفية ما أدى إلى غرق الكثير منهم."

وأشارت إلى أن الكحول لعبت أيضًا دورًا في العديد من حالات وفاة غرقا. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن أكثر من نصف البالغين الذين غرقوا كانوا مخمورين.

وقال "سو" إن عدد حالات الغرق يرتبط عموما بارتفاع درجات الحرارة ، لكن أرقام هذا العام ليست الأسوأ في الذاكرة الحديثة. وفقد المزيد من الناس أرواحهم في المياه خلال صيف عام 2010 ، عندما غرق أكثر من 50 شخصا في شهر يوليو وحده.

ويشير هذا التراجع في اعداد الوفيات إلى أن سكان فنلندا تعلموا توخي الحذر بالقرب من الماء.

وطوال هذا العام حتى يوم السبت الماضي ، غرق ما مجموعه 54 شخصا في فنلندا ، ومعظمهم من الرجال في منتصف العمر. أقل من 10 من ضحايا الغرق هذا العام كانوا من النساء.

وبوجه عام ، فإن الوفيات الناجمة عن الغرق تتسبب في وفاة ضحايا تتراوح أعمارهم بين منتصف العمر أو أكبر. بحلول منتصف يوليو ، كان جميع الأشخاص الذين تأكد غرقهم أكثر من 60 عامًا.

وخلال هذا هذا العام ، حدثت وفيات الغرق في فنلندا بينما كان الأفراد يسبحون. قبل منتصف يوليو 12 فقد الناس حياتهم أثناء السباحة. حدثت غالبية الوفيات الناجمة عن الغرق أثناء ركوب الزوارق أو بعد سقوطها خلال الجليد في فصل الشتاء.

يورو تايمز / الحقوق محفوظة