رسو سفينة اسبانية على متنها 60 مهاجراً في برشلونة
وبعد أربعة أيام في مياه البحر المتوسط، وصل المهاجرون وهم 50 رجلاً وخمس نساء وخمسة قصر ثلاثة منهم بدون مرافق، على متن السفينة أوبن آرمز "الأذرع المفتوحة".
وبعد فحصهم من قبل موظفي الصليب الأحمر سيتم نقلهم إلى أماكن إيواء.
ووصلت السفينة إلى إسبانيا بعد أسبوعين من السماح لسفينة أكواريوس التابعة لمنظمة أهلية فرنسية وعلى متنها 630 مهاجراً، بالرسو في ميناء بلنسية شرق اسبانيا، بعد أن رفضتها كل من إيطاليا ومالطا ما تسبب بغضب دولي.
وبعد ذلك سمحت مالطا لقارب إنقاذ آخر "لايفلاين" بالرسو وعلى متنه 233 مهاجراً.
وقال قادة الاتحاد الأوروبي إن مهربي البشر يستغلون الجمعيات الخيرية التي تنقذ المهاجرين.
والأربعاء قالت منظمة "سي-ووتش" الخيرية إن مالطا منعت طائرتها الاستطلاعية من الإقلاع بعد أن أوقفت سفينتها الإثنين.
وذكر روبن نيغيبور المتحدث باسم المنظمة أن ذلك "يهدف إلى منع عمليات الإنقاذ في البحر".
وفي مواجهة التوترات المتزايدة في الاتحاد الأوروبي أبرمت الدول الأعضاء في الاتحاد اتفاقية الجمعة لوقف وصول المهاجرين، تشمل تحديد "نقاط اقليمية لإنزال المهاجرين" خارج الاتحاد الأوروبي وتبادل اللاجئين بين الدول الأعضاء.
أ ف ب