ألمانيا: محاكمة لاجئ سوري اعتدى بالضرب على شخص يرتدي قلنسوة يهودية
عُقدت محكمة يوم 19 يونيو / حزيران في برلين لمحاكمة مراهق سوري بتهمة معاداة السامية، الشاب البالغ من العمر 19 سنة جلس داخل قفص الاتهام، مغطيا وجهه من كاميرات الصحافة.
مايك صامويل ديلبيرغ، ممثل الجالية اليهودية في برلين قال:"إننا نعيش حياة رائعة كيهود في المانيا، لكن هذه القضية تعكس واقعا مختلفا، مع أن حياة اليهود في ألمانيا تزدهر، ويجب إيقاف مثل هذه الحالات".
وألمح إلى أن حالات معاداة السامية باتت ظاهرة في الكثير من شرائح المجتمع، وعلينا أن نظهرها فهي موجودة في مخيمات اللاجئين في المانيا، كما هي موجودة عند اليساريين واليمينيين في المجتمع الألماني".
الحادثة تعود عندما أقدم الشاب على التعدي على رجل يضع القنسوة اليهودية، في 17 أبريل / نيسان، أما الضحية فقد تبين أنه ليس يهوديا، وإنما من عرب إسرائيل، أراد وضع هذه القبعة كتجربة شخصية، وتم تصوير الواقعة بالفيديو، حيث ظهر اللاجئ السوري وهو يتعدى عليه بالضرب بواسطة حزامه.
المحققون أكدوا أنه من المفروض أن الشاب السوري يقيم في مخيم للاجئين خارج برلين، لكنه يقيم فيها دون تبديل العنوان، وكان قد سلم نفسه بعد يومين من الواقعة.
وكالات