الاتحاد الأوروبي يدرس إقامة مراكز للمهاجرين خارج التكتل
ويدور حالياً نقاش محتدم في أوروبا، حيث تصر إيطاليا على أنها تحتاج إلى المزيد من الدعم للتعامل مع المهاجرين غير الشرعيين الواصلين إلى شواطئها من شمال أفريقيا، بينما تعارض الدول الشرقية مثل المجر فكرة إعادة توزيع المهاجرين، وحتى ألمانيا منقسمة بشأن الهجرة.
وكان تم طرح الأمر الأسبوع الماضي، عندما أغلقت إيطاليا موانئها أمام سفينة إنقاذ المهاجرين "أكواريوس" التي كانت تقل أكثر من 600 مهاجر جرى إنقاذهم من البحر، ما أثار خلافاً دبلوماسياً مع جيرانها الأوروبيين.
ومن المقرر أن يبحث قادة الاتحاد الأوروبي قضية الهجرة في قمة الأسبوع القادم، وسط جهود قائمة لتحسين نظام اللجوء في التكتل، والضغط على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تم إمهالها أسبوعين للتغلب على الانقسامات العميقة بشأن هذه القضية داخل حكومتها.
وتدعو مسودة الوثيقة، التي أعدها مكتب رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك لقمة الأسبوع القادم، قادة دول الاتحاد لدعم "تطوير مفهوم منصات الإنزال الإقليمية".
ووفقاً لدبلوماسي بالاتحاد الأوروبي، فإنه سيتم إقامة هذه المنصات في دول خارج الاتحاد الأوروبي، الذي وصف المقترح بأنه "قد يغير قواعد اللعبة" كونه سيقلل الدافع أمام المهاجرين لمحاولة عبور البحر المتوسط.
د ب أ