السجن لزوجين في النمسا بعد الاعتداء الجنسي على ابنتهما
صدر أمس حكم بالسجن لمدة 15 عاما على صاحب حانة في النمسا بتهمة الاعتداء جنسيا على ابنته طوال فترة طفولتها، في حين حكم على زوجته بالسجن لمدة ثماني سنوات لعدم إيقافه عن جريمته.
وفي المحاكمة التي جرت في مدينة كريمس، غرب فيينا، قال المدعي العام إن البلدة التي تعيش فيها الأسرة بأكملها كانت على علم بالجريمة، لكن أحدا لم ينبه السلطات.
وفي النهاية، قام ضابط شرطة بتقديم القضية إلى العدالة بعدما سمع السكان المحليين يتحدثون عن ذلك في عام 2012.
ووفقا للائحة الاتهام، بدأ الأب علاقة محرمة مع ابنته عندما كانت في الثامنة من عمرها، انتهت في عام 2009 عندما بلغت نحو 21 عاما.
كانت الابنة، وتبلغ حاليا 30 عاما، قد أخبرت كثيرا من الأشخاص عن محنتها، لكنها لم تجرؤ على الاتصال بالشرطة بسبب تهديدات والدها. ووجدت هيئة المحلفين أن والدها مذنب بارتكاب الاعتداء الجنسي على قاصر، وسفاح المحارم، وسوء استغلال السلطة، وكذلك الإكراه. ورأت المحكمة دليلا على أن زوجة الرجل كانت على علم بجرائمه ووجدت أنها مذنبة لعدم تدخلها لمساعدة ابنتها.