إسبانيا تسمح لسفينة إنقاذ للمهاجرين بالرسو لديها
وأقلت سفينة الإنقاذ أكواريوس المهاجرين، وبينهم 123 قاصراً دون مرافق و11 طفلاً آخرين وسبع نساء حوامل، من قوارب مطاطية قبالة الساحل الليبي مطلع الأسبوع.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث، الذي تولى المنصب قبل أسبوع تقريباً، في بيان إن سانتشيث أصدر أوامر بالسماح برسو السفينة بميناء بلنسية الشرقي.
وكانت إيطاليا طالبت أمس الأحد مالطا بالسماح بدخول السفينة، التي تقل 629 مهاجراً.
وقال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، الذي ينتمى لحزب الرابطة إنه على مالطا استقبال اللاجئين وليس إيطاليا.
وكتب على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي " إيطاليا توقفت عن الخضوع والطاعة، هذه المرة شخص ما يقول لا ".
وردت مالطا قائلة إنها لا تستطيع استقبالهم، وأكدت في بيان أن ردها" متوافق تماماً مع التزاماتها الدولية".
وقال وزير البنية التحتية الإيطالي دانيلو تونينيل لتلفزيون ار أي أي إن سفن قوات خفر السواحل اقتربت من سفينة أكواريوس لتقديم الطعام والمعدات الطبية.
وأضاف" لا يجب أن يجرؤ أحد على وصف إيطاليا بغير الإنسانية" موضحا " أصبح من غير الممكن أن تترك إيطاليا بمفردها" تتعامل مع تدفق طالبي اللجوء.
وتقول مالطا، أصغر دولة بالاتحاد الأوروبي، إنها غير مجهزة بشكل جيد لاستقبال عدد كبير من اللاجئين. وقد أظهرت أرقام الأمم المتحدة أن عدد اللاجئين الذين يصلون مالطا تراجع من 2775 عام 2008 إلى 23 العام الماضي.
وأوضح تونينيل أنه إذا وافقت إيطاليا في نهاية الأمر على استقبال السفينة، فإن حكومته" سوف تطالب الاتحاد الأوروبي على الفور" بإعادة توزيع ركاب السفينة في دول الاتحاد.
رويترز