ألمانيا – اعتقال لاجئ سوري بتهمة التجسس لـ “داعش”
أعلن المدعي العام الاتحادي في كارلسروه الخميس (الثالث من أيار/ مايو 2018) عن اعتقال لاجئ سوري في الخامسة والعشرين من العمر بتهمة الانتماء لتنظيم ما يسمى "داعش" في سوريا. وأضاف المدعي العام الاتحادي أن اللاجئ فيصل أ. مُتهم بالقيام بأعمال تجسس في سوريا لحساب التنظيم الإرهابي.
وجاء في مذكرة التوقيف أن المشتبه به كان منذ عام 2013 عضواً في ميليشيا مسلحة أعلنت لاحقاً انضمامها إلى تنظيم "الدولة الإسلامية". وحسب المذكرة، فإن اللاجيء السوري المشتبه به تعرض للتعذيب ولتربية دينية مشددة بسبب تهم وجهت إليه آنذاك تتعلق بالتجسس لصالح الأجهزة الأمنية السورية التابعة للنظام. بعد ذلك تم تكليفه من قبل "داعش" بالتجسس وجمع المعلومات في بلدة طبقة السورية.
وكانت محكمة في مدينة هامبورغ الالمانية قد حكمت بالسجن عدة سنوات بحق ثلاثة لاجئين سوريين بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي منتصف مارس/ آذار الماضي. وقضت المحكمة بسجن المتهم الأكبر سناً البالغ من العمر 27 عاما لمدة ستة أعوام وستة أشهر، وعلى المتهمين الآخرين اللذين كانا قاصرين وقت ارتكاب الجريمة بالسجن ثلاثة أعوام وستة أشهر لكل منهما.
وثبت لدى المحكمة أن الرجال الثلاثة سافروا في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015 من سوريا إلى ألمانيا بتكليف من "داعش" لإعداد أنفسهم لشن هجمات.
وقال رئيس المحكمة إن المتهمين كانوا "خلايا نائمة" في ألمانيا في انتظار أوامر من "داعش". وكان المتهم الذي يبلغ من العمر 27 عاماً هو الوحيد الذي اعترف قبيل انتهاء المحاكمة بانتمائه لتنظيم داعش، بينما التزام المتهمان الآخران الصمت. تجدر الإشارة إلى أنه يمكن للمتهمين الطعن على الحكم في غضون أسبوع.
أ.ف.ب