إثر فتح تحقيق مازال متواصلا، قالت الشرطة في مدينة أيزنشتات النمساوية من محافظة بورغنلاند، إنها عثرت على جسم امرأة في بحيرة نوسيدلر المجاورة للمجر، وكشفت الشرطة تفاصيل صادمة بشأن القاتل الذي قام بفعلته وهو من "آكلي لحوم البشر" إذ قام بتجميد أجزاء من جسمها لتناولها لاحقا.
والمتهم هو نمساوي الجنسية من مواليد سنة 55 ومقيم في العاصمة فيينا، كان طرد خلال أكتوبر من العام 2016 من مؤسسة إصلاحية للذين يعانون من اضطرابات عقلية بحسب فيرينا سترناد المتحدثة باسم النيابة العمومية في أيزنشتات، التي تطرقت إلى الماضي المضطرب جدا للقاتل.
وقد أظهرت التحقيقات أن الحمض النووي للضحية، وهي في العشرينات من عمرها، مرتبط بعملية سطو جرت في ربيع العام 2017 في فيينا.
وبعد أن تم إغراق أجزاء من جسم الضحية في البحيرة، فحص المحققون عمن يكون صاحب مأوى خشبي ومرآب قارب على ضفاف البحيرة وله علاقة بها بفيينا، فعثروا على المشتبه فيه الذي تتوافق أوصافه مع السجل الإجرامي.
وقد ذكر المتهم أنه قتل المرأة إثر شجار وقع بينهما في شقته الكائنة في فيينا نهاية شهر آذار/مارس الماضي، وبعد ذلك قطع جسم الضحية ونقله إلى بورغنلاند، حيث يملك مأوى خشبيا نقل أعضاءها إليه، ثم أغرقها في البحيرة. ومن المفترض أن يكون كل ذلك قد وقع في يوم واحد بحسب المحققين، الذين عثروا على أجزاء أخرى من الأعضاء البشرية مجمدة داخل ثلاجة.
من جانبها ذكرت اسوشيتد برس أن المشتبه به يدعى "ألفريد يو"، وأنه قال للشرطة إنه لم يكن ينوي قتل المرأة، ولكن ما إن فعل ذلك حتى قرر أن يلتهمها.
وإلى حد المرحلة الحالية فإن التحقيق مستمر، ولكن محكمة القضايا الجنائية في فيينا تقول إن السراح المشروط الصادر في العام 2016 سبقته قرارات بالرفض ثلاث مرات على الأقل، والرجل يجلس خلف القضبان ، بتهمة انتهاك جنسي خطير.
euronews
