الرئيس التشيكي: الهجوم على سوريا “عمل من أعمال رعاة البقر”
وفي حوار إذاعي، أعرب زيمان، اليوم الأحد، عن قناعته المطلقة بأن الهجوم المسلح على دولة ما يتطلب تفويضاً من الأمم المتحدة، ورأى أن تصعيداً جديداً من شأنه أن يوقف عملية إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
ووفقاً لتقديرات زيمان، الذي أعيد انتخابه لفترة رئاسية ثانية في يناير(كانون الثاني) الماضي، فإن الغرب زعزع استقرار الشرق الأسط، أولاً بغزوه للعراق ثم بدعم المتمردين في ليبيا وأخيراً في سوريا.
ورأى أن الشخص الذكي يمكن أن يرتكب خطأ لكنه لا يكرره، وأضاف أن "الشخص صاحب الذكاء المتوسط يرتكب الخطأ مرتين وما عسى أن يقول المرء عن هؤلاء الذين ارتكبوا نفس الخطأ 3 مرات".
ويعتبر علماء السياسة، زيمان حليفاً لروسيا.
يذكر أن الحكومة التشيكية أعربت عن تأييدها للهجوم الذي شنته الدول الثلاث على سوريا، وكان رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس كتب على تويتر: "الضربة ضد النظام السوري الذي هاجم شعبه بالأسلحة الكيماوية، لم يكن هناك مفر منها".
ودعا بابيس القوى العالمية إلى الجلوس إلى الطاولة للبحث عن حل سلمي للصراع.
د ب أ