حزب ميركل: ألمانيا بحاجة إلى مشروع اندماج جديد
وفي الوقت نفسه، طالب روتغن بإنهاء الخلاف الذي أثاره زيهوفر وساسة آخرون في الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري بشأن ما إذا كان الإسلام ينتمي إلى ألمانيا أم لا.
وذكر روتغن أن زيهوفر بإمكانه تطوير مشروع محدد، وواعد وعملي، لإدماج الأطفال المسلمين على سبيل المثال في المجتمع، مؤكداً أن الأندماج أساس السلام المجتمعي، موضحاً أنه يتعين الأهتمام بالتسامح، والتقارب بين الأديان، في المدارس بصورة أقوى، وذلك في إشارة إلى رصد وقائع اعتداءات ذات دوافع معادية للسامية من قبل تلاميذ مسلمين في المدارس.
وعن الجدل الذي أثاره زيهوفر حول ما إذا كان الإسلام جزءاً من ألمانيا أم لا، قال روتغن: "يتعين إنهاء هذا النوع من الجدل، الذي لا طائل منه إلى حد كبير، والذي يُثار بدافع تكتيكي".
يذكر أن زيهوفر صرح من قبل بأن الإسلام ليس جزءاً من ألمانيا، لكنه استدرك قائلاً إن "المسلمين المقيمين هنا جزء من ألمانيا "بالطبع".
ونأت ميركل ورئيس البرلمان الألماني فولفغانغ شويبله عن تصريحات زيهوفر.
وذكر روتغن أنه من المؤسف أن يثير طرف مسؤول خلافاً، غير مثمر حول عبارة لا طائل منها من ناحية المضمون، وقال: "ليس هناك حزب، سواء التحالف المسيحي أو الحزب الاشتراكي الديمقراطي أو المعارضة، يخوض في قضايا أساسية مثل الهجرة، والاندماج، والرقمنة نقاشاً ملائماً للمشكلة، ناهيك عن وجود حلول منهجية لها".
د ب أ