اعتقلت السلطات الفرنسية شخصين بتهمة قتل عجوز بطريقة بشعة، وهي من أصول يهودية في سن 85 عاما، ومن الناجيات من الهولوكوست أيام الحرب العالمية الثانية.
وأفاد التلفزيون الفرنسي بأن الجثة المحترقة لميريل كنول عثر عليها في شقتها بالعاصمة باريس، بعد إخماد النيران، والعجوز تعرضت للطعن 11 مرة على الأقل.
وطالبت النيابة الفرنسية القضاء بتوجيه تهمة القتل بدافع معاداة السامية إلى المحتجزين الاثنين، أحدهما كان جار الضحية سابقا ومعروفا لها جيدا.
وأكدت مصادر قضائية فرنسية أن المحتجزين قد يواجهان تهمة القتل بدوافع طائفية والسرقة المصحوبة بظروف مشددة وتدمير الممتلكات.
وأشارت تقارير تلفزيونية إلى أن أحد المعتقلين البالغ 29 عاما من العمر كان في السابق جارا للضحية، وسبق أن سجن بتهمة الاعتداء على بنت امرأة كانت تعتني بالعجوز، وأن الضحية ذكرت قبل الوفاة أن الشاب هددها بالقتل.
وكالات
