تهديدات بالقتل لرئيس وزراء ولاية ألمانية بعد تغريدة عن عفرين
أعلن رئيس وزراء ولاية تورنغن الألمانية بودو راميلو، المنتمي لحزب اليسار، أنه تلقى تهديدات بالقتل بعد أن أعلن تأييده على موقع تويتر للأكراد في عفرين الواقعة شمال غربي سوريا. وذكر راميلو اليوم السبت (10 آذار/مارس 2018) لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ.) أن التهديدات امتدت من تصريحات مثل "هناك نعوش ما تزال خالية" إلى التهديد بإطلاق النار على الرأس.
وبدأ سيل "اللعنات" على راميل، والذي تعرض فيه للسباب الشنيع ليلة أمس، عندما أجاب على تغريدة لكانسو أوزديمير رئيس جناح اليسار في برلمان ولاية هامبورغ مؤيدة للأكراد بقوله "قوات حماية الشعب الكردي، وحدات حماية الشعب الكردي..". ومضى قائلاً: "تكافح عفرين من أجل تقرير المصير وأي قصف أو هجوم من شريك لنا في الناتو عليها أشعر به كضربة قوية لقيمنا وحريتنا (…) الحرية لروجا آفا ولعفرين!".
Afrin steht für Selbstbestimmung und jeder Beschuss oder Angriff durch einen NATO Partner empfinde ich als Schlag gegen unsere Werte und unsere Freiheit! Es ist der offene Bruch des Völkerrechts!
Solidarität mit Rojava und Afrin!
وقال راميلو إن صوراً جنسية مركبة ظهرت لزوجته الليلة الماضية بعد نشره للتغريدة. وتشير حسابات تويتر إلى أن من أرسلوا هذه الرسائل هم من داخل تركيا ومن ألمانيا أيضاً. وأبلغ راميلو موقع تويتر لخدمات الرسائل القصيرة بذلك بوصفه عملاً جنائياً. وأوضح أول رئيس وزراء لولاية ألمانية من حزب اليسار المعارض أن الصور أزيلت على حد علمه من موقع تويتر.
د ب أ