وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير لصحيفة "بيلد ام سونتاج" الألمانية "في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي كنا قد استقبلنا 173 ألف شخص، وبالنسبة للعام كله سنكون أقل من 200 ألف مهاجر".
يذكر أن عدد المهاجرين في 2016 كان حوالي 280 ألف مهاجر، في حين أن عدد المهاجرين في 2015 بلغ 890 ألفاً، مع تدفق طالبي اللجوء من سوريا وأفغانستان إلى البلاد.
ومن المرجح أن ينخفض عدد المهاجرين بسبب إغلاق ما يسمى بطريق البلقان لطالبي اللجوء من الشرق، فضلاً عن اتفاق اللاجئين الأوروبي مع تركيا. كما تم تكثيف الجهود البحرية لوقف المهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا من شمال أفريقيا عبر القوارب.
وأدخلت السلطات الألمانية مؤخرا حوافز مالية جديدة لتشجيع طالبي اللجوء على العودة إلى بلدانهم الأصلية. ويمكن استخدام هذه الأموال في تكاليف الإيجار أو البناء، أو حتى في شراء الأدوات المنزلية.
وقال دي ميزير إنه منذ بداية ديسمبر (كانون الثاني) لم يرد سوى 200 طلب للحصول على أموال معظمها من أشخاص قادمين من روسيا والعراق وافغانستان. ومن المقرر أن يستمر هذا الإجراء حتى فبراير (شباط) المقبل.
وأشار الوزير إلى أن "تكاليف هذه الخطوة أقل بكثير إذا ما قورنت ببقاء هؤلاء الناس في ألمانيا لفترة طويلة".
د ب أ
