صدمة أوروبية بسبب معرض في برلين يصوّر الدواعش على أنهم ضحايا
وبحسب ما ذكره تقرير لموقع صحيفة "ذي غارديان" اليوم الثلاثاء، فإن السفارة الفرنسية في برلين وصفت ما حصل بـ"الصادم للغاية".
وتم عرض هذا النصب داخل ما يسمى متحف الشهداء، وأعده مجموعة من الفنانين الدنماركيين، ويعكس صور وسير 20 شخصية عبر التاريخ "توفوا بسبب قناعاتهم".
ويحتوي المعرض على صور لمنفذ الهجوم الداعشي إسماعيل عمر مصطفاي، واحد من المسلحين الثلاثة والانتحاري الذين اقتحموا مسرح باتلاكان خلال هجمات باريس عام 2015 وخلفوا 90 قتيلاً.
وفي الجانب الآخر من المعرض، إلى جانب صور الفيلسوف سقراط، الطيار الذي قاد بطائرته باتجاه مبنى التجارة العالمي في نيويورك محمد عطا.
وتسببت صور المعرض بموجة غضب عارمة على منصات التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام في فرنسا وألمانيا.
وأعربت السفارة الفرنسية في برلين عن "ارتيابها" وقالت إنها "وجدت قرار إضافة المهاجمين صادم للغاية"، مضيفة "في الوقت الذي نؤكد تعلقنا بحرية الإبداع الفني، ندين بشدة الارتباك بين الاستشهاد والإرهاب".
وعلى الجانب الآخر، رد القائمون على المعرض قائلين إنهم يدينون أي نوع من العنف والإرهاب إلا أنهم يحاولون النظر بشكل أوسع إلى استخدام مصطلح "شهيد".
وعلى الفور، أعلنت بلدية برلين رفع دعمها لهذا المعرض مؤكدة عدم تقديم أي مساعدة مادية لإقامة هذا المشروع.